لاباس ياعيني على السهر لاباس ..

لاباس ياعيني على السهر لاباس ..


يـاعـيـن لـــو راحـــت وقـوتــك حـزيـنــه
لابـاس ياعيـنـي مــن السـهـر لابــاس
ايــــــاك ودروب الـــنــــدم لاتـجــيــنــه
مـادام حالـك مـاوطـت حـفـرة الـيـاس
زيــن الليـالـي مايـجـي كـثــر شـيـنـه
واكدارهـا غطـت عـلـى كــل الاونــاس
تنـصـب عـلـى درب الخـلايـق كمـيـنـه
ويـامـا وقــع بشـبـاك الايــام قـرنــاس
ولابـد مــن وقــت القـسـى عـقـب ليـنـه
وعزي لحال اللي رجـى رحمـة النـاس
والـلـي بـغـى هــون النشـامـى تهيـنـه
ومـن داس قانـون الرجاجيـل يـنـداس
ومن شـال ديـن النـاس يصبـح رهينـه
مـثـل الــذي دونــه عسـاكـر وحـــراس
والـعـيـن تـكـشـف لـــك عـلــومٍ دفـيـنـه
والـوجـه لاســرار المخـالـيـق مـقـيـاس
وراع الحسـد لـو قـام يضحـك جبينـه
الضحك مايخفـي مساميـر الانجـاس
ومــن شــك يلـقـى بالـشـدايـد يقـيـنـه
والا الرخـى ماتختلـف كـل الاجـنـاس
واحــذر بـنـات العـفـن لــو بــان زيـنه
الـخـال هــو بــاب المـرابـح والافــلاس
اللـي يبـي طيـب الـعـرب فــي جنيـنـه
لايخـدعـه زيــن الـعــذارى بـــالاوراس
وافـرق مهـازيـل الـعـرب عــن سميـنـه
والـقـول قـبـل الفـعـل حـبـرٍ بقـرطـاس
رح لـلــذي مـثــل الـسـحـايـب يـمـيـنـه
درعٍ لمضـيـوم الـعـرب سـاعـة الـبــاس
واللـيـث نـامـوس الـعـرب فــي عريـنـه
يفني على كيـف العـرب عـدة اكيـاس
شـابـت طــوارف لحيـتـي قـبـل حيـنـه
مثـل الكواكـب فـي دياجيـر الادمـاس
والـشـيـب يــرفــع قـيـمـتـي مايـهـيـنـه
دامـي مشـيـت بسـكـةٍ تـرفـع الــراس
لو هنت عند اللـي زهـى الكحـل عينـه
اللـي حواجـب عينهـا مـثـل الاقــواس
لا نــاحــلٍ عــــوده ولا هـــــي بـديــنــه
تشبـه لغصـن المـوز لا هــب نسـنـاس
حـبــه طـوانــي مـثــل سـلــك المكـيـنـه
بـكـفـوف خـيــاطٍ نظـمـهـا بـالالـبــاس
تـطـفـي لـواهـيـب الـصــدور وحنـيـنـه
ونــارٍ مـثـل نــار المطـابـخ بـالاعــراس
لـــولاي اخـبــر قـصــور حـبــه متـيـنـه
والله فـلا اسـري تالـي الليـل عسـاس
والـيـوم مــدري ويــن الاحـبـاب ويـنــه
اللي زمت من دونهـا حمـر الاطعـاس
ومـن شـان خاطـر عيـن تـكـرم مديـنـه
ولاجل النشامى نحتمل شين الانفاس

لشاعر ؛ فواز الغسلان